مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ
لَقَدْ أَغْلَقْتُ جَمِيعَ النوَافِذْ
وَأَبْعَدْتُ عَنْ طَرِيقِكَ كُل الْمَنَافِذْ
فَمِنْ أَيْنَ دَخَلْت؟
بالله عَلَيْكَ قُلْ لِي مِنْ أَيْنَ أَتَيْت؟
فَأَنْتَ فِي غُرْفَتِي سَائِدْ
لَمْ أَنْتَظِرْكَ، فَكَيْفَ دخَلْت؟
بَلْ لَا أَضَعُكَ فِي ذَاكِرَةِ الْمَوَاعِدْ
فَكَيْفَ جِئْت؟
أَقْصِدُكَ أَنْت؟
أَيهَا الْبَرْدْ
صَدَقُوا حِينَ وَصَفُوكَ بِالْقَارِس
وَفِي صِغَرِي
لَمْ أَعْرِفْ أَنَكَ قَارِس
حِينَهَا بِكَ نَشَدْت
"البَرْدُ قَاِرس"
"فِي شَهْرِ مَارِس"
"وَالْكَلْبُ حَارِس"
"قُرْبَ الْمَدَارِس"
عادل تولة © Adil TOULA
الاثنين 06 فبراير 2012 / تطوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق