تلميذة تتعرض لتعنيف جسدي ونفسي بمدرسة المولى
علي الشريف بزاكورة
--------------------------------
الطفلة فرح المنيالي، البالغة من العمر تسع سنوات،
تتابع دراستها بالصف الثاني من التعليم الإبتدائي بمدرسة المولى علي الشريف بشارع محمد
الخامس بزاكورة، تعرضت لإعتداء جسدي داخل الفصل الدراسي، من طرف مدرس بنفس المدرسة
المذكورة، حسب ما جاء في شكاية موجهة للسيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بزاكورة،
وقد ضرب المدرس المذكور التلميذة على مستوى ظهرها باستعمال قضيب من البلاستيك قائلا
لها ” عيطي على ديك المجرمة تعت مك ” واصفا والدتها ” بالمجرمة ” وقد نجم عن هذا الاعتداء
إصابتها بعجز حدده الطبيب في 18 يوما كما تفيد الشهادة الطبية المرفقة بالشكاية،الشهادة
الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء اثر على نفسية
الطفلة وأصبحت غير قادرة للعودة إلى القسم كما أن ذلك اثر على شقيقها وليد المنيالي
الذي يتابع دراسته بنفس المدرسة عند نفس المعلم فاختار الانقطاع حتى لايكون نصيبه التعنيف
البدني والنفسي.
ويضيف السيد محمد المنيالي ولد الطفلة فرح “إن
ما تعرضت له بنتي القاصرة من الاعتداء الشنيع لاعلاقة له بالتربية ولا بالتعليم ، وهو
اعتداء شنيع فضيع اثر بدنيا ونفسيا على بنتي الصغيرة .”
----------------------
وقد وجه أب الضحية شكاية إلى السيد وكيل الملك
لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة، وهذا نصها:
المشتكي : محمد المنيالي
رقم بطاقة التعريف الوطنية
: PB13628
الساكن بحي درعة بلدية زاكورة
المشتكى به : معلم البكري بمدرسة المولى علي الشريف
بشارع محمد الخامس بمدينة زاكورة
إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية
بزاكورة
الموضوع : شكاية في شان تعنيف طفلة قاصرة
.
سلام تام بوجود مولانا الإمام المنصور بالله ،
وبعد ،
أتشرف سيدي الوكيل المحترم أن ارفع إلى سيادتكم
بشكايتي وقائعها كالتالي :
لقد عمد المشتكى به أعلاه إلى الاعتداء على بنتي
القاصرة فرح المنيالي البالغة من العمر تسع سنوات تتابع دراستها بالقسم الثاني بمؤسسة
المولى علي الشريف فانهال علي ضربا على مستوى ظهرها باستعمال قطيب من البلاستيك قائلا
لها ” عيطي على ديك المجرمة تعت مك ” واصفا والدتها ” بالمجرمة ” بدون وجه حق وقد نجم
عن هذا الاعتداء إصابتها بعجز حدده الطبيب في 18 يوما كما تفيد الشهادة الطبية المرفقة
بالشكاية .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء اثر على نفسية
الطفلة وأصبحت غير قادرة للعودة إلى القسم كما أن ذلك اثر على شقيقها وليد المنيالي
الذي يتابع دراسته بنفس المدرسة عند نفس المعلم فاختار الانقطاع حتى لايكون نصيبه التعنيف
البدني والنفسي.
إن ما تعرضت له بنتي القاصرة من الاعتداء الشنيع
لاعلاقة له بالتربية ولا بالتعليم ، وهو اعتداء شنيع فضيع اثر بدنيا ونفسيا على بنتي
الصغيرة .
لدا اطلب من سيادتكم إحالة الشكاية على الجهة
المختصة من اجل فتح بحث في الموضوع ومتابعة المشتكى به ومعاقبته بأقصى ماينص عليه القانون
.
وتقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام والسلام
إمضاء المشتكي
محمد المنيالي
عن: عبدالعالي الرامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق