بقلم الدكتور عبد الواحد اولاد الفقيهي
يجد الأصدقاء والصديقات رفقته مقدمة كتابي (التدريس بالذكاءات المتعددة) مع نوع من التصرف والإضافة ... متمنيا أن تتوفر قريبا إمكانية نشره مع سابقه ككتابين الكترونيين لتعم الفائدة ...
( يأتي هذا الكتاب كعمل يتكامل مع سابقه الذي اشتغلنا فيه على الأسس العلمية التي تؤطر نظرية الذكاءات المتعددة في مختلف حقول المعرفة. أما الكتاب الذي أقدمه للقارئ العربي فيشتغل على الأبعاد البيداغوجية والتطبيقات التربويةوالجوانب الإجرائية للنظرية في الفضاء المدرسي عامة وفي الممارسة الفصلية خاصة.
يتضمن الكتاب سبعة فصول. خصصنا الفصل الأول لنقد بيداغوجية الذكاء الواحد كبيداغوجية تختزل القدرات الإنسانية في البعد المدرسي الأكاديمي (النظري المجرد) وتؤدي بالتالي إلى مشاكل تتجاوز فضاء التعليم والتمدرس. أما الفصل الثاني فقد تناول معايير ومظاهر الذكاءات المتعددة مقتبسة من مؤلفنا السابق حتى يتمكن القارئ الذي فاته الاطلاع على النظرية من التعرف عليها كخطوة ضرورية قبل قراءة الفصول الموالية. وانكب الفصل الثالث على توضيح بعض المبادئ البيداغوجية لنظرية الذكاءات المتعددة التي تؤسس امتداهدها التربوي؛ في حين اختص الفصل الرابع والخامس بتفصيل مقاربة النظرية لسيرورات التعليم والتعلم والتكوين والابتكار انطلاقا من أبعادها النظرية ومن خلال إجراءات وتوضيحات تهم المدرس في ممارسته التدريسية الفصلية. واهتم الفصل السادس بتقديم صورة عامة وجزئية عن مظاهر تجربة تربوية قمنا بتطبيقها خلال موسم دراسي كامل؛ ركزناها حتى لا نثقل القارئ بالتفاصيل الدقيقة التي تميز عادة البحوث الميدانية أوالتدخلية. أما الفصل السابع والأخير فقد بسطنا فيه بعض التجارب والمشاريع التربوية الأولى التي لازمت تأسيس وامتداد نظرية الذكاءات المتعددة في موطنها الأصلي ثم قدمنا بعض الاجتهادات والدراسات التي تؤشر نسبيا على وضع النظرية في المغرب؛ كما أدرجنا لائحة غنية من الدراسات والأبحاث والمؤلفات باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية التي اتخذت الذكاءات المتعددة كموضوع لها أو كمجال أو كإطار مرجعي أو كبيداغوجية ..الخ.
عديدة هي الأيادي البيضاء والقلوب الطيبة التي كان الفضل في إنجاز هذا العمل في صورته التي نأمل أن تحظى باهتمام القارئ الكريم. صدقا لا أجد ما يعكس شعوري بالامتنان والعرفان لأستاذي الفاضل الدكتور احمد أوزي الذي واكب هذا العمل في كل مراحله وزودني بما يلزم من توجيهات واقتراحات لإغنائه من الناحية التطبيقية والإجرائية.
القيمة المضافة في هذا الكتاب هي أن صاحب نظرية الذكاءات المتعددة ـ عالم النفس الأمريكي هاوارد جاردنر ـ خص هذا العمل بتقديم بعثه لنا ومن خلالنا إلى القارئ العربي أبرز فيه عديدا من القضايا والمشاكل التي لازمت بناء وانتشار نظرية الذكاءات المتعددة في بعض المناطق من العالم. وخلال تواصلي معه اكتشفت فيه عالما منصتا وصبورا ومتواضعا ومحفزا ودقيقا خلال المدة التي تبادلنا فيها الرسائل من أجل تخصيص تقديم للكتاب. فاسم كل قارئ عربي أوجه الشكر والتحية للأستاذ هاوارد جاردنر على هذا التشريف المباشر الذي سيظل عنوانا بارزا في وضع وتلقي وتطبيق نظرية الذكاءات المتعددة في العالم العربي.
نأمل أن يكون هذا الكتاب دليلا تربويا نظريا وعمليا من شأنه إغناء المكتبة التربوية المغربية والعربية، والمساهمة في تطوير الحقل التربوي في بعض أبعاده المعرفية والإجرائية. كما نأمل ان يكون حاملا لفائدة علمية وتربوية للقارئ العربي بشكل عام. وسأكون سعيدا بكل تفاعل مع مضامين الكتاب من خلال ملاحظات وتصويبات واقتراحات الباحثين والمهتمين والممارسين في مجال التربية والتكوين. وسأكون مستعدا ــ ممتنا للجميع ــ لاستقبالها والاشتغال عليها.... )
( يأتي هذا الكتاب كعمل يتكامل مع سابقه الذي اشتغلنا فيه على الأسس العلمية التي تؤطر نظرية الذكاءات المتعددة في مختلف حقول المعرفة. أما الكتاب الذي أقدمه للقارئ العربي فيشتغل على الأبعاد البيداغوجية والتطبيقات التربويةوالجوانب الإجرائية للنظرية في الفضاء المدرسي عامة وفي الممارسة الفصلية خاصة.
يتضمن الكتاب سبعة فصول. خصصنا الفصل الأول لنقد بيداغوجية الذكاء الواحد كبيداغوجية تختزل القدرات الإنسانية في البعد المدرسي الأكاديمي (النظري المجرد) وتؤدي بالتالي إلى مشاكل تتجاوز فضاء التعليم والتمدرس. أما الفصل الثاني فقد تناول معايير ومظاهر الذكاءات المتعددة مقتبسة من مؤلفنا السابق حتى يتمكن القارئ الذي فاته الاطلاع على النظرية من التعرف عليها كخطوة ضرورية قبل قراءة الفصول الموالية. وانكب الفصل الثالث على توضيح بعض المبادئ البيداغوجية لنظرية الذكاءات المتعددة التي تؤسس امتداهدها التربوي؛ في حين اختص الفصل الرابع والخامس بتفصيل مقاربة النظرية لسيرورات التعليم والتعلم والتكوين والابتكار انطلاقا من أبعادها النظرية ومن خلال إجراءات وتوضيحات تهم المدرس في ممارسته التدريسية الفصلية. واهتم الفصل السادس بتقديم صورة عامة وجزئية عن مظاهر تجربة تربوية قمنا بتطبيقها خلال موسم دراسي كامل؛ ركزناها حتى لا نثقل القارئ بالتفاصيل الدقيقة التي تميز عادة البحوث الميدانية أوالتدخلية. أما الفصل السابع والأخير فقد بسطنا فيه بعض التجارب والمشاريع التربوية الأولى التي لازمت تأسيس وامتداد نظرية الذكاءات المتعددة في موطنها الأصلي ثم قدمنا بعض الاجتهادات والدراسات التي تؤشر نسبيا على وضع النظرية في المغرب؛ كما أدرجنا لائحة غنية من الدراسات والأبحاث والمؤلفات باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية التي اتخذت الذكاءات المتعددة كموضوع لها أو كمجال أو كإطار مرجعي أو كبيداغوجية ..الخ.
عديدة هي الأيادي البيضاء والقلوب الطيبة التي كان الفضل في إنجاز هذا العمل في صورته التي نأمل أن تحظى باهتمام القارئ الكريم. صدقا لا أجد ما يعكس شعوري بالامتنان والعرفان لأستاذي الفاضل الدكتور احمد أوزي الذي واكب هذا العمل في كل مراحله وزودني بما يلزم من توجيهات واقتراحات لإغنائه من الناحية التطبيقية والإجرائية.
القيمة المضافة في هذا الكتاب هي أن صاحب نظرية الذكاءات المتعددة ـ عالم النفس الأمريكي هاوارد جاردنر ـ خص هذا العمل بتقديم بعثه لنا ومن خلالنا إلى القارئ العربي أبرز فيه عديدا من القضايا والمشاكل التي لازمت بناء وانتشار نظرية الذكاءات المتعددة في بعض المناطق من العالم. وخلال تواصلي معه اكتشفت فيه عالما منصتا وصبورا ومتواضعا ومحفزا ودقيقا خلال المدة التي تبادلنا فيها الرسائل من أجل تخصيص تقديم للكتاب. فاسم كل قارئ عربي أوجه الشكر والتحية للأستاذ هاوارد جاردنر على هذا التشريف المباشر الذي سيظل عنوانا بارزا في وضع وتلقي وتطبيق نظرية الذكاءات المتعددة في العالم العربي.
نأمل أن يكون هذا الكتاب دليلا تربويا نظريا وعمليا من شأنه إغناء المكتبة التربوية المغربية والعربية، والمساهمة في تطوير الحقل التربوي في بعض أبعاده المعرفية والإجرائية. كما نأمل ان يكون حاملا لفائدة علمية وتربوية للقارئ العربي بشكل عام. وسأكون سعيدا بكل تفاعل مع مضامين الكتاب من خلال ملاحظات وتصويبات واقتراحات الباحثين والمهتمين والممارسين في مجال التربية والتكوين. وسأكون مستعدا ــ ممتنا للجميع ــ لاستقبالها والاشتغال عليها.... )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق