الأحد، 9 ديسمبر 2012

الرئيسية منتدى المعمورة للحقوق الإنسانية يخلد الذكرى 64 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

منتدى المعمورة للحقوق الإنسانية يخلد الذكرى 64 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان


بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

تحت شعار :  من أجل جهوية متقدمة مكرسة للحقوق وضامنة للحريات  وقاطرة للتنمية
 يخلد منتدى المعمورة للحقوق الإنسانية الذكرى 64 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان  مستحضرا التضحيات  الجسام التي قدمتها الإنسانية عبر التاريخ من أجل تسييد الحقوق والحريات والتي توجت بإصدار الأمم المتحدة للإعلان العالمي وما تلاه، وصولا إلى شرعة دولية  ذات دينامية  معززة بآليات .
وإنها لمناسبة لتوجيه التحية العالية لكافة نشطاء حقوق الإنسان أينما وجدوا  وتجديدا للعهد على مواصلة النضال الحقوقي من داخل الحركة الحقوقية المغربية المؤسسة على قيم الكونية والشمولية .

وفي إطار تعزيز الترابط بين مجالات الفعل فإن منتدى المعمورة للحقوق الإنسانية الذي اختار أرضية العمل الجهوي بجهة الغرب الشراردة بني حسن ، يؤكد على مايلي :
على المستوى الوطني :
-          دعمه وانخراطه في صيرورة الحركة الحقوقية المغربية ومطالبها العادلة
-          مطالبته بالتطبيق الفوري لكل المقتضيات  الدستورية المتعلقة بالحقوق والحريات
-          مطالبته بتنزيل المضامين الدستورية ذات الصلة بالجهوية المتقدمة باعتبارها أرضية انطلاق نحو تنمية حقيقية شاملة على جميع المستويات مكرسة للحقوق و ضامنة للحريات.
على المستوى الجهوي :
تتميز أبرز سمات الوضع الحقوقي بالجهة ب:
-         استمرار معاناة المواطنين والمواطنات من ظاهرة السكن الغير اللائق في غياب تام للحلول الجذرية
-          استمرار معانات العاملين والعاملات الزراعيين  في غياب أبسط الحقوق المنصوص عليها قانونا
-          استمرار انتشار الهشاشة الاجتماعية وتوسعها
-          استمرار معاناة الآباء والأمهات من نظام تعليمي فاشل تغيب عنه الحكامة الإدارية والتربوية المطلوبة مما يعيق التمدرس العادي والطبيعي للتلاميذ
-          عدم حماية محيط المؤسسات التعليمية  من كل مظاهر الانحراف  وغياب سياسات لتحصين التلاميذ من العنف والمعاملات الحاطة بالكرامة
-          غياب فرص حقيقية للعمل ومتابعة الدراسة بالنسبة لحامل الإجازة
-          تفشي ظاهرة البطالة
-          غياب آليات تشاركيه لتدبير الأزمات مما يفتح الباب أمام توتر اجتماعي دائم (الاحتجاجات العمالية . الطلابية .ا لجماعات السلالية .
-          توفر الجهة على أكبر عدد من السجون : محلية ، مدنية ، فلاحية  تعاني العديد من
الإختلالات ليس أقلها المعلن عنه من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان
-          وجود عشرات المحكومين بالإعدام بالسجن المركزي بالقنيطرة في الوقت الذي ينتظر فيه الحقوقيون المغاربة إلغاء عقوبة الإعدام
-          انتشار العنف والتمييز والمظاهر الحاطة بالكرامة، خصوصا اتجاه النساء والأطفال
-          غياب التدبير التشاركي وآليات  الديمقراطية التشاركية  على مقتضيات الدستور

وإن منتدى المعمورة للحقوق الإنسانية إذ يسجل هذه الاختلالات الماسة بحقوق وحريات المواطنين بالجهة يعتزم المساهمة في النهوض بثقافة حقوق الإنسان في الجهة عبر طرح مبادرات تنبني على الديمقراطية التشاركية معتمدا في ذلك على كل الصيغ المتاحة  و المشروعة.

07/12/2012
   بالقنيطرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.