غرقٌ:
إلى أحمد قعبور
غارقاً حدَّ الغرق
أُواكبُ غرقَنا الذي يغرقُ
ما عدتُ أَرى الضَّوءَ
يا غَرقي الذي لا يَعنيني
لأَنِّي ذبتُ غرقاً في سماءٍ
تقتُلني
تأْخذُني سكراً على ضياعِ العمرِ
في غَرقي كلَّ ليلةٍ
أَتوسَّمُ بالغناءِ في عروقِ الماءِ
الذي نلقاهُ على "رام الله"
هنا في ساعةِ الاحتراقِ
الذي نَراهُ ولا نَراهُ
في "حيفا" المكانِ
حتَّى تعِبنا
من الغرقِ
وقهقهةِ الحوتِ
الذي لا يعومُ.
الصديق أنس الفيلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق