الخميس، 23 يونيو 2016

الرئيسية ورقة تعريفية بأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي خريجي المدارس العليا للأساتذة

ورقة تعريفية بأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي خريجي المدارس العليا للأساتذة

ورقة توضيحية / تعريفية بأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي خريجي المدارس العليا للأساتذة




محمد عادل أحمامو

أولا: البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي 2013 – 2016:

1 التعريف: هو برنامج حكومي لتأهيل الأطر التربوية لمهن التدريس خريجي المدارس العليا للأساتذة من أجل الادماج في سوق الشغل.


2 الاتفاقية الاطار: بموجب هذه الاتفاقية تم المصادقة على هذا البرنامج، وذلك بحضور وزير الدولة – وزير الاقتصاد والمالية والوزير المنتدب لديه المكلف بالميزانية – وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والوزيرة المنتدبة لديه – وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية – رؤساء الجامعات المعنية – مديري المدارس العليا للأساتذة – ممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي بالمغرب.


3 الغلاف المالي: خصص لهذا البرنامج غلاف مالي يقدر ب 161 مليون درهم على مدى ثلاث سنوات، منها إعانات تحفيزية خاصة بالمتكونين في حدود 1000 درهم شهريا لمدة 10 أشهر.


4 الهدف: يهدف هذا البرنامج إلى تكوين وتأهيل أطر حاصلة على الاجازة المهنية في تدريس مختلف التخصصات العلمية والأدبية والتقنية والرياضية وفقا للحاجيات المعبر عنها من طرف القطاع الخاص لدى وزارة التربية الوطنية.


الإشكال: تنصل القطاع الخاص من الالتزام بالاتفاقية الاطار التي تنص على إدماج الخريجين في سوق الشغل مع التعاطي اللامسؤول من طرف الحكومة مع هذا الملف.


ثانيا: المحطات النضالية لخريجي البرنامج الحكومي:على إثر هذا التعاطي اللامسؤول للحكومة وشركائها في الاتفاقية الاطار تم خوض مجموعة من الأشكال النضالية تمخض عنها تشكيل تنسيقيات وطنية منذ غشت 2014 إلى نونبر 2015، وبعثت هذه التنسيقيات مراسلات عدة للجهات المعنية وكان الجواب دائما أن الملف يتم تدارسه من طرف اللجنة المتتبعة للمشروع، ثم خاضت عدة حوارات مع وزير التعليم العالي الذي حصر مهمته في التكوين مشيرا إلى أن التوظيف في قطاع التعليم المدرسي موكول لوزارة التربية الوطنية.


ثالثا: المدرسة العليا للأساتذة:


1 التعريف: تعتبر المدرسة العليا للأساتذة مؤسسة علمية كبرى استنسخها المغرب من التجربة الفرنسية، من أجل تطوير منظومته التربوية والرقي بالمدرسة العمومية. ولهذه المؤسسة في المغرب هوية تربوية ميزتها لسنوات طويلة، مكنتها من أن تراكم خبرات على مستوى التكوين المعرفي والبيداغوجي والديداكتيكي لمدرسي التعليم العمومي.


2 العلاقة بين المدرسة العليا للأساتذة والبرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي: يمكن فهم هذه العلاقة من خلال إثارة الأسئلة التالية:_ لماذا اختيارة المدرسة العليا للأساتذة لاحتضان هذا البرنامج دون غيرها من المؤسسات التربوية ككلية علوم التربية..._ ما طبيعة هذا التكوين في المدرسة العليا للأساتذة؟ أ هو تكوين يعادل التكوين الأساسي أم يتجاوز ذلك إلى تأهيل أطر تربوية لمهن التدريس._ أ ليس إسناد مهمة تأهيل أطر البرنامج الحكومي للمدرسة العليا للأساتذة، في حد ذاته، إقرار بدورها التاريخي وفعاليته في تلبية حاجيات قطاع التربية الوطنية بالمغرب؟


رابعا: المدخل القانوني:بموجب الظهير الشريف 1.09.100 تم نقل المدارس العليا للأساتذة إلى الجامعات، وذلك مع استمرارها في أداء مهامها في التكوين الأساسي والتكوين المستمر والبحث التربوي تلبية لحاجيات قطاع التربية الوطنية حسب ما جاء في المادة 5 من القانون 47.08


خامسا: مشروعية الحق في الادماج:


1 من نحن؟ خريجو البرنامج الحكومي أطر تربوية مؤهلة لمهن التدريس حسب ما جاء في الاتفاقية الاطار.


2 الخصاص المهول: حسب الجهات الرسمية يقدر الخصاص في قطاع التربية والتعليم بأزيد من 22 ألف هذه السنة.


3 الاكتظاظ: يبلغ عدد التلاميذ في القسم هذه السنة أكثر من 70 تلميذ.


4 مصيرنا: ما مصير خريجي البرنامج الحكومي في ظل الهيكلة الجديدة للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.