كلمة الدورة الرابعة لمهرجان الفدان الوطني للمسرح
من 02 إلى 05 ماي 2013 - تطوان
مرة
أخرى، نلتقي في تحد آخر فرضناه على انفسنا في إدارة المهرجان، لنكون دوما معكم،
بينكم، هنا في افتتاح دورة اخرى من مهرجان الفدان الوطني للمسرح.
أن
نلتقي مجددا يعني ان نكسب الرهان الذي رفعنا سقفه عاليا في صراعنا مع ذواتنا،
لمواصلة المشوار الذي اخترناه سويا عن طواعية .
نلتقي
في الدورة الرابعة من المهرجان ببرمجة متنوعة تتواصل حتى بعد نهاية الأيام الأربعة
من الاحتفال ليكون احتفاءنا ممتدا عبر الزمن.
خلال
الدورة الحالية من المهرجان اخترنا ان يكون ضيوفنا من طينة الكبار على غرار دوراتنا
السابقة، وان نحتفي سويا بأطلسين شامخين فوق الركح و خارجه في السينما و التلفزيون، و نجمين سطع بريقها ليجالس كل العائلة، انطلقا معا من خشبة المسرح في اتجاه
الشاشة الصغيرة و منها إلى قلوب المغاربة، نحتفي بالممثل المغربي المتألق كمال
كظيمي وابنة لؤلؤة الشمال سامية أقريو.
و
بالإضافة إلى فقرات التكريم يحفل المهرجان بعروض مسرحية متنوعة مدارسها، تتوزع حسب
جغرافيا وطننا العزيز بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب.
كما
تحفل الدورة الحالية ببرمجة موازية للعروض المسرحية تتضمن لقاء مفتوحا مع
الفدرالية الوطنية للفرق المسرحية المحترفة، و حفل توقيع الإصدار المسرحي الجديد
للكاتب المبدع أحمد السبياع، وعرض فيلم وثائقي عن بناية المسرح الوطني بمدينة
تطوان.
و
إن كان التكوين المسرحي سمة بارزة تطبع فعاليات مهرجان الفدان، و ككل دورة سيكون
لشباب المدينة و المهتمين بالفعل المسرحي لقاء تأطيريا مع الأستاذ المتمكن محسن
زروال ضمن ورشات التكوين المسرحي.
كما
تتميز هذه الدورة بإطلاق ثلاث مشاريع تواصلية أولها هذه مجلة الفدان، وثانيها موقع
الجمعية على شبكة النت وثالثها مشروع الفدان تيفي، بالإضافة للوصلة التحسيسية
الرائدة التي اطلقتها الجمعية من اجل التحسيس بأهمية ترميم بناية المسرح الوطني
بمدينة تطوان بمشاركة فنانين ومثقفين من المدينة.
هي
ملامح الدورة الحالية من مهرجان الفدان الوطني للمسرح.
إدارة المهرجان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق