الثلاثاء، 26 يونيو 2012

الرئيسية بلاغ لوزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة

بلاغ لوزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة





السلام عليكم،
في الحقيقة لم أكن أنوي العودة إلى موضوع الملف الذي نشرته إحدى المجلات بخصوصي، اعتبارا لأنني في حياتي كلها كنت أنصرف إلى الأعمال النافعة التي يكون خيرها على المجتمع وعلى البلد وعلى أسرتي، واعتبرت أن ما نشرته هذه "المجلة"، وإن جاز أن نسميها مجلة، لا يرد عليه ولا يجب أن ألتفت إليه لأنه من البهتان والقذف ومن الإفك الذي سيسأل عنه أصحابه غدا يوم القيامة.
ولكن كان هناك إلحاح من طرف الأصدقاء والمسؤولين في الوزارة والأقرباء والأسرة والإخوة "الفايسبوكيين" على ضرورة الرد. وعلى هذا الأساس، فإنني أنشر هذا البلاغ حول الموضوع الذي أنفي فيه قطعا كل مزاعم "المجلة" وأعلن فيه اتخاذي القرار بمتابعتها قضائيا وكل من أدلى بشهادة كاذبة أو تورط في هذا العمل الذي يستهدفني ويستهدف شرف مسؤوليتي وأسرتي وعائلتي الحزبية التي أعتز بالانتماء إليها.

--الرباط، في 25 يونيو 2012، نشرت المجلة الأسبوعية "الآن" في عددها الثاني عشر للفترة من الجمعة 22 الى الخميس 28 يونيو 2012، ملفا جعلته غلافا لهذا العدد تحت عنوان "وزير "البيجيدي" اعمارة خلص الشراب بفلوسنا"، زعمت فيه أنني بصفتي وزيرا للصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، أقمت عشاء فاخرا بقيمة مليون سنتيم في غرفة رئاسية بفندق بالاص لايكو واجا ببوركينافاسو، وأن هذا العشاء يتضمن "قنينتين من خمر الشامبانيا الفاخرة".
ولبلوغ الأهداف الخفية من وراء هذا العمل الصحفي المشبوه، عزز صانعوه إفكهم بشهادات وبصورة لفاتورة مزورة، كما لم يتورعوا عن اعتماد الخلط المقصود للإساءة لحزب العدالة والتنمية الذي أعتز وأتشرف بالإنتماء إليه.
وبالنظر الى خطورة هذا السلوك الإعلامي القائم على الافتراء والرغبة الصريحة للجهات التي تقف خلفه في عرقلة مسار تصحيح اختلالات القطاع طبقا لمقتضيات الدستور والتزامات البرنامج الحكومي، فإنني أعلن للرأي العام ما يلي:
1-نفيي القاطع لكل المعلومات الكاذبة التي تم اعتمادها لصناعة هذا العمل الإعلامي المشبوه،
2-اتخاذي القرار باللجوء الى القضاء بشكاية مباشرة لمتابعة المجلة المعنية بالأمر وكذا كل من أدلى بشهادة كاذبة أو تورط من قريب أو من بعيد في هذا العمل الذي يستهدف شرفي وكرامتي وشرف مسؤوليتي وأسرتي وحزبي،
3-تأكيدي على أن هذه الممارسات غير المسؤولة وغير الأخلاقية لن تثنيني عن القيام بمهامي والاستمرار في إقرار مزيد من الحكامة والشفافية في التسيير بما يخدم مصالح وطني، في ظل الالتزام بمقتضيات الدستور والقانون ووفق برنامج الحكومة.

عبد القادر اعمارة
وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.