الخميس، 9 أبريل 2015

الرئيسية بيان التهديد...

بيان التهديد...



بيان التهديد...

***
محمد الحنفي

***
التهديد ممارسة الجبناء...
في مغرب، صار فيه الجبن احترافا...
وعبد الرحمن بن عمرو...
لا يخاف التهديد...
يتحداه...
يناضل لا يتوقف...
في كل الأوقات...
لا يهاب الجبناء...
اليحترفون التهديد...
لتقديم الخدمات...
إلى المستبدبن...
إلى الناهبين ثروة الشعب...
إلى مستعبدي الشعب العزيز...
إلى الفاسدين المستفيدين...
من نشر الفساد في ربوع الوطن...
واليحترفون التهديد...
لا ينالون إلا الفتات...
لا يسألون ماذا يستفيدون...
من وراء تنفيذ التهديد...
ضد شرفاء هذا الوطن...
فعبد الرحمن بن عمرو...
الجدير بعمق الاحترام...
بحب الشعب العميق...
لا يهدد...
وقائد حزب الطليعة...
لا يهدد...
وحزب الطليعة...
لا يهدد...
ومن يهدد...
عبد الرحمن بن عمرو...
يعرب عن عمالته...
يبع ضميره...
إلى ثلة العهر...
اليعيش على نشر الإرهاب...
بين قادة الشرفاء...
في هذا الوطن...
وقادة الشرفاء لا يرهبون...
لا يستسيغون الإرهاب...
لا يتنازلون عن خوض المعارك...
ضد الإرهاب...
لا يستسلمون...
إلى من يرهبهم...
يدركون أن العملاء...
يحترفون الإرهاب...
لتقديم الخدمات إلى كل الأسياد...
من أجل فتات...
من أجل تحريك المساطر...
ضد الشرفاء...
ضد قادة الأوفياء...
من أجل إرباك السياسة...
من أجل تمرير المواقف...
من أجل تكريس السياسات...
التصيب الشعب العزيز...
بكل الأضرار...
وعبد الرحمن بن عمرو...
يهاجم كل المواقف...
المعتمدة من كل الأسياد...
اليفرضها العملاء على الشعب العزيز...
يهاجم كل سياساتهم...
باسم حزب الطليعة...
وحزب الطليعة يقاوم...
ومقاومة الحزب لا تتوقف...
حتى يدوس الحزب كل المواقف...
كل السياسيات البئيسة...
اللا تخدم إلا الرأسمال...
في مغربنا...
وفي كل العالم...
لا يستفيد الشعب من وراء السياسات...
إلا البؤس الرهيب...
اليقود إلى تهديد الشرفاء...
إلى تهديد قائد حزب الطليعة...
إلى تهديد كل مناضل...
من حزب الطليعة...
ومن كل اليسار...
اليناضل من أجل الشعب...
لا من أجل المصالح...
يا وطني...
فلماذا هذا التهديد...
لماذا تهديد عبد الرحمن بن عمرو...
وأصحاب المصالح...
يعرفون...
أن عبد الرحمن بن عمرو...
لا يهدد...
أن حزب الطليعة...
لا يهدد...
أن كل اليسار المناضل...
لا يهدد...
فلماذا التهديد إذن...
يا وطني...

***
محمد الحنفي

***
ابن جرير في 30 / 03 / 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.