الخميس، 9 أبريل 2015

الرئيسية بيان الذكرى...

بيان الذكرى...


بيان الذكرى...

***
محمد الحنفي

***
والذكريات لا تكون...
إلا جميلة...
وفي ذكرى أحمد...
تمتزج كل الذكريات...
في ذكرى استعراض مسار أحمد...
والمسار العظيم...
يبقى عظيما...
وجمال المسار...
في التضحيات العظيمة...
من أجلنا...
من أجل الشعب العظيم...
من أجل الشباب...
من أجل تحرير الإنسان...
وأحمد حين ضحى...
لم ينتهز...
من أجل أن يستفيد...
فقد كان يضحي...
ثم يضحي...
ثم يضحي...
لتصير التضحيات قضية...
ليصير الشعب مهد التضحيات...
وأحمد مصدرها...
لتصير الأمنيات كبيرة...
لا تتحدد...
فيما نكونه الآن...
أو غدا...
بل فيما نصيره...
على مدى عمر البشر...
بدون استعباد...
بدون استبداد...
بدون استغلال...
في هذا الوطن...
يا أيها التيه...
تعجلت بأخذ أحمد...
وأحمد في قمة التضحية...
ليصير أخذ أحمد...
امتدادا للتضحية...
حتى يقر الشعب...
بتضحيات احمد...
بذكريات التضحيات الجميلة...
التؤثث مسار أحمد...
لتقويم الحركة...
لبناء الحركة...
لإقبار تحريف الحركة...
في كل محطات التضحية...
في كل سنوات العمر...
في كل الحياة...
إلى أن فارقنا...
ليصير الفراق تضحية...
لنصير نحن أمام هول الفراق...
أمام استمرار أحمد فينا...
أمام استمرار النضال...
من أجل تحقيق الحلم الجميل...
من أجل الإنسان...
كما كان أحمد يحلم...
كما لازالت كل المناضلات...
يحلمن...
كما لا زال كل المناضلين...
يحلمون...
في هذا الزمن...
التسود فيه...
كل أشكال الرداءات...
التقتضي منا الصمود...
التقتضي منا استمرار التضحية...
على نهج أحمد...
لتحقيق حلم أحمد...
لتحقيق حلم...
كل المناضلات...
كل المناضلين...
على نهج أحمد...
لتحقيق أهداف الحركة...
لتحقيق أهداف الشعب العزيز...
من أجل الانعتاق...
من عبودية القهر...
اللا تتوقف...
من استبداد الحكام...
اليتضاعف...
من استغلال الرأسمال...
اليتعاظم...
حتى يصير الشعب العزيز...
كما يريد أحمد...
كما تريد كل المناضلات...
كما يريد كل المناضلين...
على نهج أحمد...
كما تريد الحركة...
بمنهج أحمد...
حتى يتجاوز الشعب...
بؤس الحياة...
حتى يتمتع...
بكل الحقوق...
ليصير التحرير من سمات الحياة...
لتصير ديمقراطية الشعب...
سارية...
في كل واجهات الحياة...
لتصير الاشتراكية نهج الاقتصاد...
لإقبار الاستعباد...
لتحطيم الفساد والاستبداد...
لتخليص الشعب من الاستغلال...

***
محمد الحنفي

***
ابن جرير في 25 / 03 / 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.