شاهدها وهي تشتري وجه طفل بائس ببضع دريهمات.
أمام مزبلة عمومية كان يشاهده دائما، فيها يجمع منها ما يمكن إعادة بيعه، بينما هي كانت تمتطي دراجة نارية وخلفها صديقتها بلباس أنيق.
أخرجت من حقيبتها هاتفها الذكي لتلتقط صورة للطفل البائس في وضعية الشارع فالتقطتها عيناه قبل التقاطها للصورة فظل الطفل ينظر لها بعفوية وينتظر دريهمات منها، أخذت وجهه وتركت جسده وعقله هناك تاركة دراهم معدودة له.
الفقر يدفعنا أحيانا لبيع كل شيء فينا من أجل لقمة عيش.
___________
كلمات على الجدار - عادل تولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق